يا صورةً تتناغَمُ الألوانُ كالألحانِ
فيها للعُيونِ أزاهرا
لكِ في ضميري بُقعةٌ قدسيَّةٌ
تسعُ الكرامَ من العبادِ ضمائرا
العبقريَّةُ منكِ قُدرةُ خالقٍ
وَصَلَتْ إلى شعري بياناً ساحرا
حسبي على مرِّ العصورِ وأهلِها
أنّي بذاك الحُسنِ كُنْتُ الشَّاعرا
أبدا أُحبُّكِ والمحبَّةُ مُطْلَقٌ
في النّفس يبتعثُ الحياةَ مَشاعرا
شيءٌ عميقٌ في الصّميم يشدُّني
فأنا إليه لا أزالُ مُسافرا
سَفَري إلى أعماقِ نفسي لم أجدْ
فيما وجدتُ أشدَّ منه مخاطرا
..............................................
سام صالح