شهيَّةُ النَّقدِ عندَ النَّاسِ ماكِرةٌ
تدعو الكآبةَ باسْمٍ غيرِ مُكتئبِ
قالوا أَما..قلْتُ أَدْري ماوراءَ أما
إنَّ النَّتيجةَ قد تُفضي إلى السَّببِ
السَّفسطائيَّةُ النَّكْراءُ تَعرِفُنا
حتّى على الحقِّ نَبْغي نَشْوةَ الغَلَبِ
لو قالتِ الشَّمسُ نُوري قالَ قائلُنا
أنوارُ أعيُنِنا ياشمسُ فاحْتَجبي
مَنْ راحَ يَفْقأ عينَ الشَّمسِ خِفْتُ على
عيني رُؤىً قَدَّها مِنْ عَقْلِهِ الخَشَبي
.......................................
سام صالح