غَنيَّةُ الآلامِ أوزاري .. فقيرةُ الآمالِ أوطاري
يقتلِعُ الضَّعْفُ كِياني كما ..لو أنّهُ قُوَّةُ جبّارِ
تَحَطَّمَتْ رُوحي فَسالَتْ على ..فمِ المدى خمرةُ أسراري
إنّي أنا الذّنْبُ الّذي عُتِّقَتْ .. أعذارُهُ في حانِ غفّارِ
فلا يغرَّ النّاسَ فضلٌ فما .. جنَّتُهمْ أقدسُ مِنْ ناري
أدعوكَ ياربّي و أنتَ الّذي .. يعلمُ أنّ الجارَ للجارِ
......................................................
31|12|2005م سام صالح